فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى دور السينما اللبنانية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

 فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى دور السينما اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى دور السينما اللبنانية

بوستر فيلم "إسمعي"
بيروت - العرب اليوم

دخل فيلم "إسمعي" للمخرج فيليب عرقتنجي بقوة إلى دور السينما اللبنانية، فهذا الفيلم هو الرابع للمخرج بعد البوسطة، تحت القصف، وميراث، إلا أنّ هذا الفيلم يختلف عن كل ما سبق وأخرجه، إذ تطرق هذه المرة الى قصة حب تدخل إليها عوامل عدة ليعيش المشاهد لحظات رومانسية ودرامية في الوقت نفسه.

يتمحوَر فيلم "اسمعي" عن قصة حبّ تتحول إلى أقوى مقاومة للبقاء على قيد الحياة، من خلال رحلة عبر عالَم الصوت وأهميّة الاستماع، إذ يتناول قصة عاطفية مؤثرة عن مهندِس صوت شاب، تتعرض حبيبته لحادث يوقعها في غيبوبة عميقة، فيواظب على إرسال تسجيلات إليها تتضمن أصواتاً من صميم الحياة، تعبّر عن الفرح والتفاؤل، على أمل أن تدفعها إلى الاستيقاظ من غيبوبتها، لكنّ الإنتظار طويل وبلا أفقٍ، مما يجعل القدرة على الوفاء عرضة لتجربة الإغراء.

وفي بعض تفاصيل القصة، جود (هادي بو عياش) المغرم برنا (ربي زعرور) يتلقى ضربة موجعة عندما تتعرض حبيبته
لحادث يُدخلها في غيبوبة، وحبه لها دفعه الى القيام بالمستحيل من أجلها رافضًا الاستسلام على الرغم من أن ذوي رنا (لمى لوند، وجوزيف بو نصار) رفضًا أن يتدخل جود في حياة إبنتهما، فقام بإبتكار وسيلة تبقيه على تواصل مع حبيبته لعله يستطيع أن يشفيها أو على الأقل أن تقوم بأي حركة لتقول له أنها لا تزال على قيد الحياة.

فعمد جود إلى تسجيل أصوات كل ما يدور من حوله في الشارع والبيت وميدان سباق الخيل والحدائق، لينقل إليها أجواء الحياة، ولكن هذا الحب يقع ضحية الإغراء، فمروى (يارا بو نصار) شقيقة رنا تدخل الى سياق الأحداث، كيف لا وهي التي كانت تنقل دائما كل ما سجّله جود من أصوات إلى شقيقتها.

وأحبت مروى شاباً أجنبياً وتزوجت منه لكنهما انفصلا، وعندما التقت بجود تبين أنهما تلامسا فأعلنا حبهما المتبادل وفي اللحظة نفسها تحركت رنا في سريرها للمرة الأولى، هذا الفيلم الجميل يستحق المشاهدة، مع العلم أن بعض مشاهده العاطفية الحارة أجبرت الرقابة على وضع عبارة "ممنوع لمن هم دون الثامنة عشر من العمر.

وصرح مخرج الفيلم فيليب عرقتنجي صرح أن فيلمه الجديد لا يطلعنا عن قصة حبّ فقط وإنما قصة فيها بداية ونهاية وتساعد المشاهد على السفر الى غير عالم وتدخله بعالم جديد وتحديدًا عالم الأصوات، لذلك فيلم "اسمعي" يختلف كليًا عن مختلف الافلام اللبنانية التي يتم تصويرها وعرضها في صالات السينما.

ويضيف: "ليكون الفيلم ناجحًا يجب أن يتضمن أمرين، أولا، أن يطلعنا على قصة لان المشاهد يلحق القصة، وثانيًا، إدخال المشاهد الى عالم جديد لم يره من قبل، وأنا أدخلت المشاهد في عالم الأصوات يعني عالم الصمت وعالم الأصغاء، وهذا الأمر يختلف تمامًا عن كل الأفلام اللبنانية التي يتم عرضها لأن فيلم "اسمعني" يسعد المشاهد بطريقة جديدة ومختلفة وفريدة من نوعها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى دور السينما اللبنانية  فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى دور السينما اللبنانية



GMT 17:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم «الهنا اللي أنا فيه» في السينما 18 ديسمبر المقبل

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبى تنتظر عرض فيلم "ولاد المحظوطة"

GMT 11:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الهوي سلطان يتخطي الـ40 مليون جنيه خلال أسبوعي عرض في السينمات

GMT 18:26 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفلام جديدة في طريقها إلى دور السينما قبل نهاية العام

GMT 15:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف منير يكشف موعد عرض "مين يصدق" فى السينمات

GMT 17:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الهوى سلطان يحصد 22.5 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض

GMT 22:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الهوى سلطان يتربع على عرش شباك تذاكر السينما

GMT 14:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم آل شنب يحصد 2 مليون و799 ألف جنيه في شباك التذاكر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab